التكنولوجية تستضيف ورشة وزارية عن”تطبيق معايير السلامة والامن الكيمياوي والبايولوجي والاشعاعي في مختبرات ومخازن الجامعات الحكومية”
برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي استضافت الجامعة التكنولوجية ورشة عمل تدريبية بعنوان”تطبيق معايير السلامة والامن الكيمياوي والبايولوجي والاشعاعي في مختبرات ومخازن الجامعات الحكومية” التي يقيمها قسم السلامة والأمن الكيمياوي والبايولوجي والإشعاعي في دائرة البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي على قاعة الكندي في كلية الهندسة الكهروميكانيكية في الجامعة.
وافتتحت الورشة بحضور وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون العلمية ا.د حيدر عبد ضهد ورئيس الجامعة التكنولوجية ا.د محسن نوري حمزة ومساعديه للشؤون الإدارية أ.د فرهاد محمد عثمان والعلمية أ.د خولة صلاح خشان ، ومدير دائرة البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أ.د لبنى خميس مهدي ، ومدير عام المركز الوطني للتخطيط المشترك لمستشارية الأمن القومي الدكتور علي عبد العزيز الياسري ، فضلاً عن عدد من مساعدي جامعات عراقية وعمداء كليات من الجامعة التكنولوجية وخارجها.
ابتدأت الورشة بقراءة آيات من الذكر الحكيم، ثم قرأة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق، ثم ألقى وكيل الوزارة لشؤون البحث العلمي ا.د حيدر عبد ضهد كلمة تطرق فيها إلى أهمية الأمن الكيماوي والبايولوجي وجهود وزارة التعليم العالي في تذليل الصعوبات التي تواجه هذا الملف. ثم قدمت مدير البحث والتطوير في الوزارة ا.د لبني خميس مهدي كلمة ركزت فيها على إن الجامعات ليست فقط مراكز التعليم بل هي معامل ومختبرات تستخدم فيها مواد خطرة بشكل يومي، ومن هنا تبرز ضرورة وجود منظومة كاملة لادارة المخاطر الـ CBRN.
بعد ذلك قدم المحاضرون عددا من الأوراق المهمة، ومنها ورقة أ. د لبنى خميس مهدي عن هيكلية دائرة البحث والتطوير فيما يتعلق بملف الـ CBRN، وأهم الانجازات المتحققة لعامي ٢٠٢٣ – ٢٠٢٤، وبينت أن دائرة البحث والتطوير قامت بـ (٢١٠) نشاط بين تنظيم ورشات علمية وطبع بوسترات واقامة ندوات تثقيفية ومؤتمرات وإنتاج أفلام وثائقية. أما مدير مركز التخطيط المشترك في مستشارية الأمن القومي الدكتور علي الياسري، فقدم محاضرة عن عدد من التحديات التي تفرضها معاملة مواد الـ CBRN التي يجب التعامل معها بشكل علمي وعملي. ومن بين التحديات التي عرضها التحدي المتعلق بحركة الارهابيين حول العراق والهجرة غير الشرعية وامكانية تهريب مواد الـ cbrn. ناهيك عن التحدي المتمثل بإمكانية حصول الارهابيين على المواد الكيماوية والبايولوجية من خلال سرقتها بسبب ضعف الاجراءات الامنية في المواقع التي يتم استخدام تلك المواد فيها للأغراض السلمية. وهناك تحدي استخدام عناصر تنظيم داعش الإرهابي للغازات ضد المدنيين والقوات الامنية، وتحوير صواريخ لتكون حاملة للسلاح الكيمياوي. ولم ينس المحاضر التطرق لتحدي حصول نقص في التجهيزات لفرق الاستجابة الوطنية المدني والعسكري. ورشة اليوم الاول ٢٩ نيسان ٢٠٢٥ تضمنت محاور أخرى بتقديم عرض عن آلية التعاون بين الهياة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيمياوية والبايولوجية وتشكيلات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قدمه الاستاذ عامر جاسب، فضلا عن عرض تقديمي عن عملية اتلاف المواد الكيمياوية والبايولوجية المنتهية الصلاحية و النفايات المختبرية في تشكيلات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قدمه الدكتور محمد عبد السلام ، إضافة إلى تقديم عرض عن الية التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجهاز الامن الوطني العراقي في مجال السلامة والامن CBRN قدمه العميد الفيزياوي علي شلال
واختتمت الورشة في يومها الاول بعرض تقديمي حول مهام وعمل اللجنة العليا SMC والخطة المستقبلة لتطوير برامج ومشاريع ال CBRN قدمه ا.د باقر عبد الزهرة.
وقدم مدير المركز الوطني للتخطيط المشترك في مستشارية الأمن القومي درع إلى وكيل الوزارة للشؤون العلمية ورئيس الجامعة التكنولوجية.
وتتواصل الورشة يوم غد الأربعاء باقامة ٦ محاضرات على القاعة نفسها.
